تشعر كثير من الفتيات بالضجر والملل أثناء فترة الدراسة بسبب كثرة الضغوط، فهل لديكِ نفس الشعور؟ هل تفقدين التركيز أثناء قيام المدرس بالشرح لفترة طويلة؟ هل تشعرين أنكِ لا تستطيعين السماع على الإطلاق للشرح أكثر من 5 دقائق؟ لا شك أن كل هذا قد يصيبكِ في النهاية بالملل الشديد خاصة أن فترة الدراسة ليست قصيرة وتحتاج إلى النشاط. يمكنكِ تخطي هذه المشكلة بسهولة والتعامل معها في خطوات سريعة فلِمَ لا تطبقينها؟

استغلي الملل في التعزيز من قدرتكِ الإبداعية

كشفت الدراسات والأبحاث الحديثة أن الشعور بالملل أو حتى المشاركة في بعض الأنشطة المملة كالقراءة أو الاستماع لمحاضرة طويلة قد يزيد قدرتكِ على الإبداع. ربما تتساءلين ما السبب في ذلك على الرغم من أنكِ قد تشعرين أنها حالة سيئة؟ ولكن اسألي نفسك سؤالًا واحدًا وهو ماذا تفعلين عندما تشعرين بالملل؟ وستجدين أن الإجابة هي أنكِ تستغرقين في أحلام اليقظة. كما تجدين أنكِ تفكرين في أشياء جديدة ومبتكرة بل ومجنونة وربما يكون لديك رغبة حين ذلك أن تكتشفي وتخترعي المستحيل، ولذلك استغلي هذه الفرصة في التعزيز من قدرتكِ الإبداعية وحاولي تنفيذ ما فكرتِ فيه في المنزل إلا أن هذا لا يمنع من ضرورة التركيز في الدروس والمحاضرات لكي تكوني جاهزة يوم الامتحان. احرصي على الاستفادة من وقتكِ أثناء شعوركِ بالملل فعلى سبيل المثال:

طوري موهبتكِ الإبداعية. إذا شعرتِ وقتا ما أنكِ لا تستطيعين التركيز فيما يقوم المدرس بشرحه، فمن الأفضل أن تحاولي التركيز مرة أخرى ولكن إن لم تتمكني من ذلك فنقترح عليكِ أن تبدئي في كتابة بعض القصص القصيرة أو ترسمي صورة في كراستكِ أثناء الدرس. تعد الفائدة من وراء هذه الخطوة هي استغلال الوقت الضائع في تطوير إحدى مواهبكِ وفي نفس الوقت قد تستعيدين قدرتك على التركيز بسرعة وربما يكون تركيزكِ أفضل.