ثانياً - كالبشر تماماً فللغوريلا ساقان و ذراعان ، و عشرة أصابع يدين و مثلها للقدمين ، أذنان صغيرتان على طرفي الرأس ، عينان ناظرتان إلى الأمام و أثنان وثلاثون سناً إلى أن ذراعاها أطول و أقوى من ساقاها كما تتميز بأصبعي قدمين ضخمين . يتحول ذكر الغوريلا البالغ إلى مايسمى - بذو الظهر الفضي فيالخامسة عشر من العمر عند تمام نضوجه و يصبح عندئذ لون شعر ظهره فضي اللون مائلاً إلى الرمادي

ثالثاً - تمشي الغوريلات عادة بوضع القدمين منبستطين و بالمشي على مفاصل أصابع اليدين يمكنها الوقوف منتصبة و لكنها لا تقوم بذلك في غالب الأحيان و عندما تقوم بذلك فإنما تقوم به لضرب قبضتها على الصدر و إصدار الأصوات العالية التي غالباً ما تنبئ بسلوك عدواني أو شعور بالسعادة 

رابعاً - تمتد حياة الغوريلا إلى مايزيد عن الخمسين عاماً . مواليد الغوريلا صغيرة جداص و تزن إثنين إلى إثنين ونصف كيلو جرام و تكون عاجزة تماماً عند الولادة و تعتمد على والدتها حتى سن الثالثة على الأقل و هي تبقى في كنف عائلتها حتى بعد بلوغها سن النضج

خامساً - الغوريلا حيوانات بالغة الذكاء و هي تشاركنا في مجال كبير و متنوع من المشاعر كالحب ، الكراهية و الخوف و الحداد و الفرح ، و الجشع و الكرم و الكبرياء و الخجل و العطف و الغيرة . و هي تضحك عند القيام  بدغدغتها و تبكي عند شعورها بالحزن أو عند تعرضها للإهانة و هي تبكي بإصدار الأصوات .لا بالدموع

سادساً - تبني الغوريلات أعشاش النوم كل ليلة و ذلك بثني النباتات القريبة منها إلى منصات مرنة عادة ماتكون على الأرض أو في الأشجار المنخفضة . تمضي بقية وقتها في البحث عن الطعام و تناوله و هي غالباص ماتأكل أغذية نباتية كالأوراق ، النباتات ، الثمار و أوراق العنب الخ ... كما أنها تأكل النمل ، الديدان ، الحشرات و اليرقات

ثامناً - لكون الغوريلا خجولة و مسالمة فالعدو الطبيعي الوحيد لها هم البشر و مازال يتم صيد الغوريلا بحثاً عن لحمها  و يتم إصطيادها كذلك بأفخاخ معدة لإصطياد حيوانات أخرى تم وضعها سابقاً . و كان يتم عادة قتل أعضاء عائلة الغوريلا المولودة حديثاً و التي تستعمل للعرض في حديقة الحيوان نظراً لإن أعضاء هذه العائلة تدافع بشراسة عنها

و يعد الإنفجار السكاني البشري الحالي هو أكبر مصادر الخطر على الغوريلا و ذلك لكون البشر يسيطرون شيئاً فشياً على ماتبقى من أراضي لهدف الزراعة البناء و التطوير بحيث لم يعد يبقى للغوريلا مكان تذهب إليه .

تاسعاً - تعمل عدة منمات بشكل جاد لحماية الغوريلا و منها

جمعية غوريلا دايان فوسي

صندوق  الحيوان و النبات الدولية

مؤسسة افريقية للحيوانات البرية

مؤسسة افريقية للحيوانات البرية

عاشراً - إن المحافظين على الغوريلا من الأفارقة يشقون الطريق على سبيل تغير موقف البشر تجاه الغوريلا لضرورة حمايتها و ذلك بتأمين المسكن مما يضمن بقاء إستمرار أجناس الغوريلا